تًقريَر عَن مًسَلسَل أحًلًم بًيوم - شبكة هادف إعلامية.. ™

تدور أحداث مسلسل ( أحلم بيوم ) فى فلك درامى مشوق ومتلاحق حيث تقع الأحداث فيّ صعيد مصر حول الشخصية الرئيسية

وتدعـى (عزام) ذلك الشاب السعودى الطموح والذى فرضت عليه ظروف دراسته فى مجال الزراعة أن يتواجد كَ ضيف على

عائلة ( صالح الضو )الذى كان يعمل من قبل لدى عائلتهم فى السعودية ..

وفى بداية ظهور عزام فى القرية يتم أستقبالة بترحاب شديد , وبعد مرور أيام قليلة يطفو على السطح صراعات قديمة بين

عائلة صالح الضـو وعائلة ( عتريس ) بسبب ثأر قديم بينهما ورغم محاولات صالح نفسه أحتواء هذا الصراع وتهـدئة الأجواء

الا انه يفشل بسبب حادث سرقة مواشى تؤدى إلى تورط أحد أقارب صالح فى قتل ضيف كان ينزل عند عائلة عتريس الأمر الذى

دفع الأخير لطلب الثأر لـِ مقتل مضيفه وأصر على أن يكون قـتل عزام نفسه هو

القصاص حتى يكون ضيف صالح مقابل ضيفه ..

يطير عقل صالح الضـو خوفا على مصير ضيفه عزام ويقرر على الفور تهريبه من القرية تجنبا لِ هذه المصيبة ولكن رجال

عتريس يسيطرون على مداخل القرية ومخارجها وأخيرا فكر صالح فى مكيدة لتهريب عزام عن طريق أبن عم له صاحب طاحونة من خلال نقله

فى سيارة نقل أجولة الدقـيق

ولكن يكتشف رجال عتريس هذه المحاولة ويطاردون عزام حتى وصـولة الى الزراعات القريبة من أطراف البلدة والمؤدية إلى الجبل ..

فتقود الصدفة ملاقاة عزام لأحد المطاريد فَ يجد نفسه متوجها ناحية الجبل في مجهول جديد ، وفي حياة الجبل يلتقى عزام مع نماذج

المطاريد والخارجين على القانون والهاربين من احكام القضاء ورجال المخـدرات ..’’

فى البداية يشعر عزام بأن حياته فى خطر ولكن ينقذه زعيم المطاريد حيث يظن أنه الشيخ

( مصطفى أبو رحاب ) وهو شاب أزهري ومن أهل القرية وله رصيد من الحب والأحترام لدى الجميع ولكنه أختفى منذ زمن بعيد ..

وزعيم المطاريد يعرض المساعدة على عياش ظنا منه أن الشيخ فيطلب عياش أن يأتى صالح له فى الجبل ..

وبالفعل تمر ساعات قليلة كان قد تسرب فيها ان عيّاش قُتل أثناء حرق الزراعات من قبل عائلة عتريس وظن صالح نفسه

بهذه المصيبة ولـكن عندما يأتى رجل من طرف زعيم المطاريد يجري صالح الى هناك لعله أن يجد خيراً

ولدى وصول صالح الجبل يكتشف انهم يلقـبونه بالشـيخ مصطفى أبو رححاب

فيجد صالح فى هذا الخير ومخرج ومهرب عزام عندما يرتدى ثوب هذه الشخصية على ألاقل هذه الفترة بعدها يسافر ويعـود الى وطنه من جديد ..

فيقرر صالح العودة بعزام الى القرية وبمجرد وصول عزام يبدأ في ترتيب حقائبة ليرحل فى الصباح وفجأة

يأتي الخبر بأن جميع المطارات مغلقةة في مصرحيث أنهإ اندلعت هناك احتجاجات شديدة فتوقفت الحياة تماماً

فيؤدي هذا الأمر إلى عرقلة سفر عزام مما يضطره إلى الأقامة فى القرية بشخصية ( مصطفى أبو رحاب ) حتى يتمكن من السفر ..

ومن خلال تواجده فى هذه الأيام العصيبة يؤدي الأنفلات الأمني إلى زيادة

وتيرة القضايا الثأرية بين عائلات القرية ويجد عزام نفسه مضطراً للتدخل على انه مصطفى أبو رحاب المحبوب بين أهل القرية ..

فينجح فى حقن دماء أهل البلد

مما يعطيه مكانه فوق مكانته وتهدأ الأمور تدريجياً ويجد عزام نفسه فى هذه الفرصة التعامل مع ابحاثة الزراعية التى جاء من اجلها

رأساً على عقب ويصبح عزام في مأزق كبير فكيف لو انفضح امره امام عتريس واهل
القرية خصوصاً وانه قد اصبح بينه وبين عتريس صراع على قطعة ارض